التصفيات التأهيلية لسباق قطر 1812 كم برعاية الخطوط الجوية القطرية تحدد ترتيب انطلاق السائقين في السباق الرئيسي المقرر إقامته غدًا

انطلقت منافسات اليوم الثاني من مهرجان لوسيل للسرعة يوم الجمعة على حلبة لوسيل الدولية في أجواء حافلة بالإثارة والمتعة. واشتملت هذه المنافسات على جولة التجارب الحرة الثالثة من سباق قطر 1812 كم برعاية الخطوط الجوية القطرية، الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل، والتصفيات التأهيلية لبطولة قطر للسيارات السياحية، والتصفيات التأهيلية لسباق لوسيل كلاسيك للتحمل. والسباق الختامي لبطولة العالم للسيارات السياحية، والسباق الختامي لسباق لوسيل كلاسيك للتحمل. 

وضجت الحلبة بالإثارة والحماس حيث تنافس السائقون على تحقيق المراكز الأولى في جولات التجارب الحرة للنسخة الأولى من سباق قطر 1812 كم، وهو السباق الافتتاحي في موسم منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل. وحددت التصفيات التأهيلية هوية السائقين الذين سينطلقون من المراكز الأولى في السباق الرئيسي المقرر إقامته غدًا السبت. 

وانتزع مات كامبل، سائق فريق بورشه بينسكي موتورسبورت، المركز الأول في الترتيب الإجمالي للسائقين في فئة الهايبر كار، متفوقًا على نيك دي فريس، سائق فريق تويوتا، في مواجهة اتسمت بالإثارة والندية. وسجل كامبل أسرع لفة على متن سيارة بورشه 963 بزمن قدره 1:39.154، ليتفوق بفارق ضئيل على دي فريس الذي قاد سيارة تويوتا GR010 الهجينة بمقدار 0.413 ثانية فقط. وحل كالوم إيلوت، الذي قاد سيارة بورشه 963 ضمن فريق هيرتز جوتا، في المركز الثالث إجمالاً على لائحة ترتيب السائقين لينطلق من المركز الثالث في السباق الرئيسي المقرر إقامته غدًا.  

وشهدت منافسات فئة LMGT3 نفس القدر من الحماس والندية، حيث سجل إيان جيمس، سائق فريق هارت ريسينج، زمنًا رائعًا قدره 1:55.251 على متن سيارة أستون مارتين إيه إم آر ليحقق المركز الأول. وحل ألياكسندر ماليخين، الذي قاد سيارة بورشه 911 GT3 R، في المركز الثاني بفارق ضئيل عن جيمس بلغ 0.360 ثانية فقط. وحقق كليمنت ماتيو، سائق فريق دي ستيشن ريسينج، المركز الثالث بفارق 0.008 ثانية فقط، وهو ما يوحي بأن السباق الرئيسي المقرر إقامته غدًا سيكون تنافسيًا للغاية.

وأضفى سباق لوسيل كلاسيك للتحمل لمسةً من الحنين إلى الماضي لينشر عبق التاريخ في منافسات اليوم. وانتزع إل كارون المركز الأول على متن سيارته تشيفرون B31 المصنوعة في عام 1975، بزمن قدره 1:09:31، بينما حل جي كونستابل، الذي قاد سيارة تشيفرون B19 المصنوعة في عام 1971، في المركز الثاني بفارق بلغ 20.490 ثانية، في حين حقق جي فورست على متن سيارة لولا T212 المصنوعة في عام 19171 المركز الثالث.

وحفل السباق الأول لبطولة قطر للسيارات السياحية كذلك بأجواء الإثارة والتشويق، حيث استعرض السائقون القطريون مهاراتهم الاستثنائية في القيادة. وقدَّم عبدالله علي الخليفي أداءً متميزًا، حيث حقق المركز الأول بسهولة بزمن إجمالي قدره 23:36.980، بينما حل أحمد العسيري في المركز الثاني، وحقق إبراهيم العبد الغني المركز الثالث.

وبلغت الإثارة ذروتها في هذه الليلة مع انطلاق السباق الثاني في بطولة قطر للسيارات السياحية. وتحت الأضواء الكاشفة الشهيرة لحلبة لوسيل الدولية، استعرض السائقون القطريون مهاراتهم على مضمار الحلبة. وأنهى عبدالله علي الخليفي، على متن سيارة هوندا S2000، السباق في المركز الأول بزمن إجمالي قدره 40:49.314، في حين حل إبراهيم العبد الغني، الذي قاد سيارة هوندا S2000 أيضًا، في المركز الثاني بفارق 10.736 ثانية عن الخليفي. وحقق أحمد العسيري، على متن سيارة هوندا سيفيك، المركز الثالث بزمن قدره 41:05.749.

وبهذه المناسبة، صرَّح السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، قائلاً: “كنا قد وعدنا بأن يكون مهرجان لوسيل للسرعة حدثًا استثنائيًا. وعلى مدار اليومين الماضيين، شهد مضمار الحلبة منافسات حافلة بأجواء الإثارة والحركة. وتفخر الحلبة باستضافة سباق قطر 1812 كم برعاية الخطوط الجوية القطرية الذي يُقام للمرة الأولى، وهو ما يبرهن على تفانينا وشغفنا برياضة المحركات. وهذه الرياضة متأصلة في ثقافتنا، وعبر استضافتنا لفعاليتين متتاليتين من فعاليات رياضة المحركات بما في ذلك سباقات للسيارات والدراجات النارية تحت راية مهرجان لوسيل للسرعة، فإننا نشجع الجميع على الحضور والاستمتاع بأجواء السرعة والإثارة.”
 

وتتصاعد أجواء الإثارة على حلبة لوسيل الدولية مع ترقب عشاق رياضة المحركات لليوم الختامي من سباق قطر 1812 كم غدًا السبت، الذي من المتوقع أن يحفل بمنافسات تتسم بالإثارة والسرعة والمهارة. وستنطلق منافسات اليوم الختامي على المضمار بعد عرض جوي رائع وحفل افتتاح من المقرر إقامته في تمام الساعة 10:00 صباحًا. اغتنموا الفرصة لمشاهدة نخبة من أبرز سائقي السيارات وهم يتنافسون لتحقيق الفوز في السباق والتفوق على مضمار الحلبة.